أثر استخدام الخريطة الذهنية في تعليم علم النحو (بحث تجريبي في الفصل الثاني في مدرسة "منبع العلوم" الثانوية لامونجان)

المبحث الأول

مقدمة

أ‌.       خلفية البحث

تعد اللغة من أهم الظواهر الاجتماعية التي أنتجها العقل البشرى خلال مراحل تطوره ، وهي أداة تواصل وتفاهم بين الأفراد ، فهي منهج الإنسان في التفكير ، وبها يتعلم الإنسان من الآخرين ويكتسب معارفه وجزًءا كبيرًا من ثقافته وخبرته ، ومهارته في العمل وفي العيش في مجتمعه المحلى والعالمي
.

و نحن نعرف أن علم النحو مهم جدا في تعلم اللغة العربية, هو قواعد اللغة يكون بعد موجود هذه اللغة, لأن كون المشكلات في استخدام اللغة العربية. علم النحو أداة أو وسيلة مساعدة لفهم الجمل و التراكب, و هو واقع اللغوي, و هو قواعد منظمة في استخدام اللغة العربية. و هو قواعد اللغة العربية المعلقة بالمهارات الأربعة هي الاستماع و الكلام و القراءة و الكتابة. لذلك أن تعلم النحو لكي يستطيع الطلاب أن يوصلوا تعبير اللغة و يفهموا ها جيدا في الكتابة و الكلام.[1]

 إلى هذا الوقت, يشعر الطلاب بصعب في تعلم اللغة العربية خاصة في تعلم علم النحو, و بكسلان في تعلمها. و نجد الطلاب قارئ النص بدون ترو أو تمعن لأنهم لا يعرفون موقع كل الكلمات في الجمل و في الكتابة طبعا يختلف بين الطلاب المعرفين علم النحو و الطلاب غير معرفينه و كذلك في سائر المهارات اللغوية. إضافة عن ذلك, حتى الآن نجد في المدرسة أو في المعاهد الإسلامية المعلمين و المعلمات يعلمون علم النحو بطريقة حفظ النظم بلا فهم مقاصده, و هم لم يستخدموا الوسيلة لمساعدة الطلاب و لتسهيلهم في تعلم علم النحو و فهمه. فأرجو هذا البحت هو نافع في مجال التربوي, خاصة في تعليم علم النحو.

و من تلك المشكلات يبحث الباحثة بقصد لتسهيل تعلمه بنموذج الخريطة الذهنية (mind map). من تعريفات الخريطة الذهنية أحدها الطريقة السهلى لتحل المعلومات إلى الدماغ و تأخذ ها حين ما تحتاج. و لها ثلاثة مبادئ هي استخدام الدماغان, لها طريقة التعلم التفاعلة و الكفاية, استخدام الدماغ علمية.[2] و هي إحدى من الوسائل المستخدمة في مجال التربوية لتساعد الطلاب في عملية التعلم و لكي يشعروا بمسررور حين ما ينظرونها و يقرؤونها و يتذكرونها, لأن لها صور ملونة.

        

ب‌. أسئلة البحث

مناسبة بخلفية البحث و ضعت الباحثة مشكلة البحث كما يلي:

1.   كيف استخدام الخريطة الذهنية في تعليم علم النحو في مدرسة "منبع العلوم" الثانوية لامونجان؟

2.   ما أثر الخريطة الذهنية في تعليم علم النحو في مدرسة "منبع العلوم" الثانوية لامونجان؟

3.   ما مدى فعالية استخدام الخريطة الذهنية في تعليم علم النحو في مدرسة "منبع العلوم" الثانوية لامونجان؟

ت‌. أهداف  البحث

مصداقا بمشكلات البحث و ضعت الباحثة أهداف البحث كما يلي:

1.   لوصول أهداف في استخدام الخريطة الذهنية في تعلم علم النحو في مدرسة منبع العلوم الثانوية لامونجان

2.   لوصول أهداف أثر استخدام الخريطة الذهنية في تعلم علم النحو في مدرسة منبع العلوم الثانوية لامونجان

3.   لوصول أهداف في مدى فعالية استخدام الخريطة الذهنية في تعلم علم النحو في مدرسة منبع العلوم الثانوية لامونجان

ث‌.فروض البحث

       من الظواهر السابقة تبدو المشكلات و هي مشكلات الطلاب في تعلم علم النحو. و ضعت الباحثة فروض البحث كما يلي:

1.    أن تطبيق الخريطة الذهنية في تعلم اللغة العربية يمكن أن تعزز التمكن من علوم النحو مادة أو تطبيقا.

2.    يكون أثر استخدام الخريطة الذهنية في تعلم علم النحو أن يمكن أن تعزز التمكن من علوم النحو مادة أو تطبيقا.

3.    و أن استخدام الخريطة الذهنية في تعلم علم النحو أكثر فعالية من عدم استخدامها.

ج‌.    أهمية البحث

   قسمت الباحثة أهمية البحث على الأهمية النظرية و الأهمية التطبيقية كما يلي:

1-  الأهمية النظرية

أ‌-      أن يكوم مصدرا لدى المعلمين و المتعلمين و الباحثين المهتممين بمجال تعليم اللغة العربية خاصة في تعلم علم النحو بطريقة الخريطة الذهنية.

ب‌-     لإثراء خزائن تعليم اللغة العربية و خاصة في تعلم علم النحو باستخدام الخريطة الذهنية.

ج‌-        يسعى البحث الحالي إلى التعرف على فعالية استخدام الخريطة الذهنية في تعلم النحو و تأثيرها في زيادة المعلومات في علوم النحو من مادة و تطبيقا. و لأنها سهولة تذكر البيانات والمعلومات الواردة في الموضوع من خلال تذكر الأشكال المرتسمة في أذهانهم, هذا أحد من الفوائد التربوية من الخريطة الذهنية

2-  الأهمية التطبيقية

أ‌-        ليساعد المدرسين و الدارسين في عملية التعليم و التعلم علم النحو.

ب‌-  يسهم البحث الحالي في تيسير الطلاب باستخدام الخريطة الذهنية لتعلم علم النحو لكي ذلك أن الطلاب لا يجدون صعوبة في تعلم علم النحو ومملة فيه.

ج‌-    يرجى هذا البحث لتوفير المؤسسة أساليب تعليم اللغة العربية خاصة في تعليم علم النحو التي يمكن من خلالها تنمية إنجزات الطلاب في اللغة العربية.

ح‌.   حدود البحث

التزم البحث الحلي بالحدود التالية:

1-    الحدود الموضوعية: ركزت الباحثة بموضوع هذا البحث بموضوع هذا البحث استخدام الخريطة الذهنية في تعلم علم النحو.

2-    الحدود الزمانية : نفذت الباحثة هذا البحث من شهر أبريل إلى شهر مايو سنة 2012 ه.

3-    الحدود المكانية : أجرت الباحثة هذا البحث في المدرسة  الثانوية "منبع العلوم" لامونجان, و اختصت الباحثة في الفصل الثاني.

خ‌.   تحديد المصطلحات

و تقوم الباحثة بتحديد المصطلحات كما يلي:

1-    مفهوم علم النحو : علم النحو هو أحد من قاعدتي اللغوية هما الصرف و النحو, أما النحو هو وسيلة لضبط النطق والكتابة.

2-   مفهوم الخريطة الذهنية : الخريطة الذهنية أو المعريفية هي إحدى من طرائق التي يستخدمها المعلمون و المدرسون في تعليم علم النحو. في الخريطة الذهنية صور و رسوم و ألوان, لذالك إذا كان المدرسون يعلمون الطلاب بها فيستطيع الطلاب تعلما جيدا و يفهمون الدرس جيدا و سرعة.

د‌.      الدراسات السابقة

و من الدراسات السابقة التي تركز على استخدام الخريطة الذهنية في التعليم اللغة العربية كما يلي:

1.    البحث لعادل بن سليمان المهنا, عنوان البحث : أثر استخدام الخرائط المعرفية في تنمية مهارة كتابة الهمزة المتوسطة لدى طلاب الصف الثالث المتوسط, يهدف هذا البحث إلى معرفة أثر استخدام الخرائط المعرفية في تنمية مهارة كتابة الهمزة المتوسطة والاحتفاظ بها لدى طلاب الصف الثالث المتوسط. و منهج هذا البحث هو البحث التجريبي. فنتائج هذا البحث : لقد أظهرت نتائج التحليل الإحصائي للفروق بين متوسطات مجموعتي الدراسة باستخدام الاختبار التائي (T.Test)

2.    البحث لمحمد عباس محمد عرابي, عنوان البحث : أثر استخدام الخريطة الذهنية في تدريس القوائد على إتقان تلاميذ الصف الخامس الابتدائي لمهارات اللغة العربية. (1429-1430). و يهدف هذا البحث إلى: الأول: معرفة أثر استخدام الخريطة الذهنية في تحسين إتقان تلاميذ الصف الخامس الابتدائي لمهارات قواعد اللغة العربية, الثاني : الكشف عن المدى الذي ينبغي أن تستخدم فيه الخريطة الذهنية في تدريس مادة القواعد لتلاميذ الصف الخامس الابتدائي. و منهج هذا البحث هو التجريبي. و لقد أظهرت نتائج التحليل الإحصائي للفروق بين متوسطات مجموعتي الدراسة باستخدام الاختبار التائي (T.Test) 

الفصل الثالث

منهجية البحث

أ‌.         مدخل البحث

        في هذا البحث تستخدم الباحثة المدخل الكمي، و هو البحث الذي يبحث عن الأسباب و الحقائق من منظور أوسع و أشمل (Obserne, 1977)، و عن العلاقات بين المتغيرات حتى يمكن تفسير علاقات السبب و النتيجة بين هذا المتغيرات، و يصبح من الممكن التوصل ألى تنبوات دقيقة بخصوص الظاهرة أو الظواهر الدراسة.  لأن الباحثة اختبر أثر استخدام الخريطة الذهنية في تعليم علم النحو. فهذا البحث من البحوث التجريبية، لذلك تحتاج الباحثة إلى المدخل الكمي.

ب‌.   منهج البحث

                و في هذا البحث تستخدم الباحثة المنهج التجريبي. و هي تغير متعمد و مضبوط للشروط المحددة للواقع أو للظاهرة-التي تكون موضوعا للدراسة-و ملاحظة ما ينتج عن هذا المتغير من آثار في هذا الواقع و الظاهرة.[3]  يجري هذا البحث بتصميم المجموعتين.

أما الخطوات في تصميم المجموعتين هي : الاختبار القبلي ثم استخدام المتغير المستقل ثم الاختبار البعدي. و اعتمادا على هذا التصميم اختارة الباحثة فصلين الأول الفصل الضابط و الثاني الفصل التجريبي، فنتائج كلا الفصلين هي نتيجة هذا البحث.

ت‌.   مجتمع البحث و عينته و أسلوب اختيارها

                إن مجتمع البحث في هذا البحث هو جميع الطلاب في الفصل الثاني في مدرسة "منبع العلوم" لامونجان.و عينة البحث هي جزء من مجتمع البحث أي جزء من الطلاب في الفصل الثاني، و اختارت الباحثة فصلين الباحثة من تلك العينة فصلين متساويين في درجتهما ثم قامت بالتجربة و اتخذ منهما فصل تجريبيا ضابطا. و هذه العينة تختار عشوائية بسيطة. هناك أسلوبان لاختيار العينة، هما أسلوب العينة العشوائية أو الاحتمالية و أسلوب العينة غير العشوائية.

                و لاختيار العينة في هذا البحث كانت الباحثة تستخدم أسلوب العينة العشوائية و هي التي يتم اختياره بحيث يكون لكل مفردة من مفردات المجتمع فرص متكافئة في الاختيار، أي أنه ليس هناك تحيز ينتج من الاختيار.[4]  

ث‌.   متغيرات البحث

                هناك متغيران في هذا البحث، المتغير المستقل (Independent Variable) هو العامل الذي نريد أن نقيس مدى تأثيره على الموقف، و يسمى بالمتغير التجريبي. و المتغير التابع (Dependent Variable) هو العامل الذي تنتج عن تأثير العامل المستقل.[5]

                و ذلك : أولا، المتغير المستقل هو الخريطة الذهنية التي تريد الباحثة تطبيقها. و الثاني، المتغير التابع هو أثره في تعليم علم النحو.

ج‌.    أدوات البحث

تقوم الباحثة بهذا البحث باستخدام الأدوات التالية:

1.   الملاحظة

        قامت الباحثة بملاحظة الأحداث و الظواهر التي تتعلق بهذا البحث و تسجيلها تنظيما. و تقوم بها الباحثة للحصول على البيانات التي تتعلق بنشاطات المعلم و الطلبة في عملية تعليم علم النحو، و المشكلات أو الصعوبة التي يواجهونها في تعليم علم النحو.

2.   المقابلة

        تعتبر المقابلة إلى حد كبير استبيانا شفويا فبدلا من كتابة الإجابة. هذه المقابلة تساعد الباحثة كثيرا في هذا البحث، من الممكن أن تحصل بها الباحثة على أنواع معينة من المعلومات الطبيعية السرية ستتردد المستوجب في الإدلاء بها كتابة.[6] المقابلة التي تكسبها الباحثة لهذا البحث تتكون من رئيس المدرسة و أعضائه، و بعض المعلمين، و بعض طلبة المدرسة الثانوية "منبع العلوم" لامونجان.

3.   الاختبار

        تستخدم الباحثة الاختبار التحريري الاختبار القبلي و الاختبار البعدي لإجراء هذه التجربة. و ذلك بإجراء الاختبار القبلي للمجموعتين قبل إجراء التجربة.  و اختباران للمجموعة التجريبة. أما معيار نجاح الطلبة في الاختبار هي يلي:

الجدول (1)

معيار نجاح الطلبة في الاختبار

الرقم	المستوى	مدى الدرجات	النسبة المائوية (%)
1	ممتاز	90-100	90%-100%
2	جيد جدا	80-89	80%-89%
3	جيد	70-79	70%-79%
4	متوسط	60-69	60%-69%
5	مقبول	56-59	56%-59%
6	ضعيف	0-55	0%- 55%

4.   الاستبانة

       الاستبانة هي أداة للحصول على الحقائق و تجميع البيانات عن الظروف و الأساليب القائمة بالفعل. و تعتمد الاستبانة على إعداد مجموعة من الأسئلة ترسل لعدد كبير نسبيا من أفراد المجتمع.

        تستخدم الباحثة الاستبانات لجمع البيانات المتعلقة بتحصيل دراسة طلبة الثانوية و اهتمامهم بتعلم علم النحو و خبراتهم طوال تعلم علم النحو و موقفهم عم تعليم علم النحو باستهدام الخريطة الذهنية.

ح‌.    مصادر البيانات

                يتكون مصادر البيانات في هذا البحث من المصادر الرئيسية و الفرعية. فالمصادر الرئيسية هي البيانات عن استخدام الخريطة الذهنية و تدريس علم النحو بين النظرية و التطبيق، و المصادر الفرعية هي الكتب و المراجع التي تتعلق بالبحث و تحليل المصادر الرئيسية.

                تصميم البحث التجريبي الذي يحتاج إلى البيانات الكمية. البيانات الكمية هي نتائج الاختبار من الطلبة. و كذلك البيانات من نتائج الملاحظة عن عملية التدريس، و نتائج المقابلة مع الطلاب الثانوية و المعلم و بعض الطلبة. أما بيان ذلك كما يلي:

الرقم	أدوات البحث	مصادر البيانات	البيانات
1	الملاحظة	المدرس الطلاب	-الظواهر الموجودة من نشاطات المدرس الذي يقوم بعملية التعليم في الفصل الدراسي. -الظواهر الموجودة من نشاطات الطلبة من اشتراكهم و اهتمامهم بهذا العملية التعليمية.
2	المقابلة	مدير المدرسة	تاريخ التأسيس، و المنهج الدراسي، و حالة المعلمين و المتعلمين
3	الاستبانة	الطلاب	أراء الطلاب عن تدريس علم النحو باستخدام الخريطة الذهنية.
4	الاختبار	الطلاب	نتيجة علم النحو باستخدام الخريطة الذهنية

خ‌.    أسلوب تحليل البيانات

Mx – My t =     √   ∑X2 + ∑Y2         1           1      Nx + Ny – 2         Nx      Ny

                كي تحصل الباحثة على البيانات الصادقة، لذلك يحتاج البحث إلى أسلوب تحليل البيانات. فالأسلوب الأنسب لتحليل البيانات من البحث التجريبي هو الرمز t الإحصائي، و هو ما يلي:

 

Mx          =  المقياس المعدلي من المجموعة التجربة

My           = المقياس المعدلي من المجموعة الضابطة

∑X2                = العدد التنوعي في كل النتائج من المجموعة التجربة

∑Y2        = العدد التنوعي في كل النتائج من المجموعة الضابطة

Nx           = عدد التلاميذ في المجموعة التجربة

Ny           = عدد التلاميذ في المجموعة الضابطة

د‌.       مراحل تنفيذ الدراسة

                فالمراجل الأولوية هي:

1.   تحديد مجتمع البحث و عينته

في هذه المرحلة قامت الباحثة بتحديد مجتمع البحث و عينته فاختارت الباحثة الفصلين الأول ضابطا و الثاني تجريبيا. و كان طلبة كلا الفصلين كلهم في المرحلة الثانية.

2.   إجراء عملية التدريس في المجموعة الضابطة و التجريبية.

أ‌.       و الخطوات العامة لتدريس علم النحو للمجموعة الضابطة كما يلي:

1)   دخلت الباحثة الفصل بالسلام فيسأل عن حال الطلبة ثم يسأل و يذكر هم عن الدرس الماضي.

2)   طلبت الباحثة من الطلبة أن يقرؤوا النصوص الموجودة في الكتاب.

3)   شرحت الباحثة المواد النحوية

4)   أمرت الباحثة الطلبة ليقدموا الأمثلة النحوية التي قد شرحت الباحثة المواد النحوية.

5)   أعطت الباحثة الطلبة الواجب المنزلي المأخوذ من الكتات المقرر.

6)   حثت الباحثة الطلبة على مواظبة التعلم و مطالعة الدروس.

ب‌. و أما الخطوات العامة لتدريس علم النحو للمجموعة التجريبية باستخدام الخريطة الذهنية فتبين كما يلي:

1.   دخلت الباحثة بالسلام فيسأل عن حال الطلبة ثم يسأل و يذكرهم عن الدرس الماضي

2.   شرحت الباحثة المواد النحوية الجديدة من الكتاب المقرر

3.   أعطت الباحثة بعض الأسئلة من الكتاب المقرر ثم أمرت الطلبة أن يجيبوا

4.   طبقت الباحثة تعليم علم النحو باستخدام الخريطة الذهنية بالموضوع المناسب بالمادة المدروسة، و كررت الباحثة العرض مرتين أو ثلاث مرات.

5.   أشارت الباحثة إلى بعض الطلبة بعد تطبيق الخريطة الذهنية و أمرتهم لأن يفهموا ما تضمن في الخريطة الذهنية

6.   اختارت الباحثة بعض الطلبة عشوائيا لتكوين الجمل المناسب بالمادة المدروسة

7.   استمرت الباحثة بتطبيق التمارين إلى الطلبة الآخرين، و في الوقت نفسه قامت الباحثة بالتقويم عما يعرفون و يفهمون مادة نحوية على حسب تكوين الجمل بالقواعد النحوية الصحيحة.

8.   فرقت الباحثة فرقة فرقة و أمرتها لتكوين الجمل النحوية الصحيحة كثيرا في الوقت المحدد. و للفرقة التي تجعل الجمل الكثرى فعليها فائزة، و بعد ذلك للفرقة الفائزة أن تعطيها الباحثة المكافأة.

9.   و سألت الباحثة فهم الطلبة للمادة، و يعطيهم الفرصة لإلقاء السؤال ثم أجابته الباحثة إجابة توضيحية.

10.          و قبل الاختتام قسمت الباحثة فرقة و في كل الفرقة تتكون من 5 أفراد، و أمرت الباحثة لتكوين الخريطة الذهنية بالمادة المدروسة في الإلقاء الأتي، و بعد ذلك لكل الفرقة ستشرح المادة النحوية باستخدام الخريطة الذهنية التي قد جعلتها الفرقة نفسها.

11.          ثم ختمت الدرس بالسلام.

3-              تحليل البيانات : و تشمل هذه المرحلة على الخطوات الآتية:

أ‌-                 التحرير و التصحيح، و هو تصحيح النتائج المحصولة حذرا من وقوع الأخطاء

ب‌-           ترميز النتائج، و هو ادخال النتائج على شكل الجداول، و كذلك ادخال الأجوبة المحصولة في القائمة

ت‌-           تكوين الجداول، و هو تقديم النتائج على شكل الجداول، و كذلك ادخال الأوبة المحصولة في القائمة.

---

[1]  Abdul hamid, dkk. 2008, hal. 64

[2] http://fajristainjusi.blogspot.com/2011/02/belajar-bahasa-inggris-dan-bahasa-arab.html

[3]ذوقان عبيدات و أخرون، البحث العلمي مفهومه أدواته أساليبه، (الرياض: دار أسامة للنشر و التوزيع، 1997 م)، ص. 276

[4] الدكتور أحمد بدر. "أصول البحث العلمي و مناهجه". طبعة سادسة، الكويت 1982 ص: 337

[5] ذوقان و أخرون، مرجع سابق، ص. 277

[6]    أحمد بدر، أصول البحث العلمي و مناهجه، (الكويت : جامعة الكويت، 1987)، ص. 350